بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبياكم
أخواني وأخواتي في منتديات فلة قصمان
أقول لماذا ...؟
لماذا الشباب كذا حالهم .. لماذا شعر رؤوسهم طويلة كالفتيات ...؟ لماذا ثيابهم مخصرة ..؟ لماذا يذهبون
إلى الخياط طبعاً وهو حضرمي ويقول فصل لي ثوب وجعله كذا وكذا حتى تبرز المؤخرة ...؟ لماذا الشباب يذهبون لمحلات الحلاقة ويجلسون الساعات الطوال حتى يخرج بوجه حسن وربما وضع اضافات كما تضع المراة ...؟ لماذا لا يجعل الشاب له شخصية مستقلة عن غيرة فمثلاً تحصل الشباب
إذا ذهبوا لتفصيل ثوب يجعلون الكُمّ كابك مو مثل الكبك الأول عادي كأنه كُم عادي ..؟ وحتى الشباب الطيبين صاروا يحذون حذوهم بالتقليد الاعمى ..؟ يا سبحان الله أين شخصية المسلم المعتدلة وأين الجمال الرجالي الذي نعرفه وليس بجمال الفتيات المراهقات .
سبحان الشباب أشوفهم بالشارع له شخصية معروفة عند راعي الاحداث تجد اللطمة يحطها ما أدري وشلون . أذكر أن جلست مرة مع شباب منتهين مرة مطرطعين على قولتهم ويحسب الواحد قائد جيش وأعمارهم تحت ثمانية عشر عاماً ودار بيننا حديث طويل لكن المقصود من الكلام أن واحد منهم قال فيه طريقة يضعونها الشباب وهي الكبوع . قسم بالله ما أدري وش الكبوع . المهم اذكر طلاب العهد العلمي كلهم رجال وشخصياتهم رجال ذو هيبة ووقار وحتى المشي يمشون مشية رجال مو مثل ما شفتهم قبل كم يوم كل واحد مشيته مشية أنثى وميوعة بالكلام وحتى الثياب مخصرة وربما تشاهد أنها فتحات من أسفل كأنه عليه قميص منزلي .
وسبحان الله في وقتنا ما كنا ندور دركسون السيارة إلا في الجامعة وهذا وعد من الوالد بعد التخرج من الثانوي تأتيه السيارة جديدة بقراطيسها والآن بزران معاهم سيارات أخر مديل وفنتكة ولا وله وجه يروح أمام أبيه ويقول له أبي سيارة وإلا ما راح ادرس وشحيث فلان بن فلان وكل أصدقائي معاهم سيارة وأنا كأني ولد فقر ومن الكلام .
قسم بالله بزران الآن عندهم استراحة وعندهم البلاوي كلها وما خفي كان أعظم ... قُدر لي أن أخرج من منزل يوم الجمعة ما قبل الماضية فأتجهت لسوق الغنم وبعدها اتجهت للبيت وقبل ذلك مررت بمطعم
شهير يعرفه كل بزارين بريده والعرابجة وهو معروف لديهم لأنه بجانب وكرهم وهي شققهم في الخالدية وشاهدت أحداث صبية صغار السن أعمار دون السبعة عشر . يفطرون في هذا المطعم وبعدها عليك الحساب أيها القارئ الكريم وين يروحون .والمطعم معروف أسمه " لمعة الشرق" للي بجانب محطة بلنسية في الخبيب.
وياليتها مرة في الاسبوع كان نقول معليش لكن يومياً طلعات وفلة حجاج وتجد أن أهله بحاجة وأمه تقول يا ولدي لا تروح ولا تطلع أقعد أدرس الدراسة تنفعك وهو الله ما جاب خبرها ولاحظ أنه يملك سيارة جديدة على حساب التهديد بترك الدراسة إن لم يتحقق ما يصبوا إليه فالله المستعان .
الآن وفي نزول الامطار يحصل ما لايحمد عقباه في الطرفية وامكان التطعيس . من البلاوي .
أذكر في مجمع الماء في النبقية ذيك السنة أذكر بزر معاه جيب حوض يا شيخ وش أقول لك ما تسمع إلا صوت المكينة . جاه خرش من هذا البزر . والفحل يقول فداه .
أين والد هذا الطفل ... لا أدري ..؟.
في الآخير الكلام طويل بخصوص هذا الموضوع لكن هذا مافي جعبتي .
وقبل الختام أكرر
لماذا...؟
الجمعة سبتمبر 09, 2011 8:32 am
